استُشهد، اليوم، ضابط وعسكري في الجيش اللبناني أثناء قيامهم بالكشف على مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي في الناقورة.
وأوضحت قيادة الجيش، في بيانٍ مساء اليوم، أنّه «أثناء كشف عناصر من الجيش على مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي بعد سقوطها في منطقة الناقورة، انفجرت ما أدّى إلى استشهاد ضابط وعسكري وجرح عنصرَين آخرَين».
وزفت قيادة الجيش اللبناني الملازم أول الشهـيد محمد اسماعيل (مواليد 1996 داريا الشوف - عازب) والمعاون أول الشهـيد رفعت الطعيمي (مواليد ١٩٨٠ تربل - زحلة - متأهل وله ٦ أولاد) اللذين ارتقيا جراء انفجار مسيّرة إسرائيلية أثناء الكشف عليها في الناقورة.
عون وسلام يعزيان بالشهيدَين
في السياق، اطلع رئيس الجمهورية، جوزاف عون، من قائد الجيش، رودولف هيكل، على تفاصيل «الحادث المؤلم»، وقال: «مرّة جديدة يدفع الجيش بالدم ثمن المحافظة على الاستقرار في جنوب لبنان».
وأشار عون، في بيانٍ، إلى أنّ «هذا هو الحادث الرابع الذي يستشهد فيه عسكريون منذ بدء انتشار الجيش في منطقة جنوبي الليطاني، وقد تزامن مع تمديد مجلس الأمن لليونيفيل ودعوة المجتمع الدولي إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها والانسحاب من الأراضي التي تحتلها وتمكين الجيش اللبناني من استكمال بسط سلطته حتى الحدود الدولية».
وأكد سلام أنّ «لبنان، دولةً وشعباً، ينحني إجلالاً أمام تضحيات أبطاله، فالجيش هو صمام الأمان، وحصن السيادة، وسند الوحدة الوطنية».
وفي 9 آب، استشهد عدد من العسكريين وجُرح آخرون أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين – صور، حيث وقع انفجار داخله.

